أقبل إلى العلم

سبحانك اللهم خير معلم علمت بالقلم القرون الأولى
أخرجت هذا العقل من ظلماته وهديته النور المبين سبيلا
أرسلت بالتوراة موسى مرشدا وابن البتول فعلم الإنجيلا
وفجرت ينبوع البيان محمدا فسقى الحديث وناول التنزيلا

إإن العلم مشكاة تنير درب الحياة و ههو أيضا مفتاح النجاه من ظلمات الجهل و قلة المعرفة هو السلاح لمحاربة الأعداء وهو الدواء لكل داء وربما عجزت عن إعطائه حق للحياة فتركت القول للشعر والشعراء

فكما قال حافظ ابراهيم :
والمال إن لم تدخره محصنا بالعلم كان نهاية الإملاق
والعلم إن لم تكتنفه شمائل تعليه كان مطية الإخفاق
لا تحسبن العلم ينفع وحده مالم يتوج ربه بخلاق

ومن بعض الأشعار
االعلم مبلغ قوم ذروة الشرف وصاحب العلم محفوظ من التلف
ياصاحب العلم مهلا لا تدنسه بالموبقات فما للعلم من خلف
العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف

شعر عن خالد
أ خو العلم حي خالد بعد موته وأوصاله تحت التراب رميم
وذو الجهل ميت وهو ماش على الثرى يُظَنُّ من الأحياء وهو رميم
ا
شعر اخر عن العلم
االعلم أنفس شيء لأنت ذاخره من يدرس العلم لم تدرس مفاخره
فاجهد لتعلم ماأصبحت تجهله فأول العلم إقبال وآخـــــره

شعر عن العلم
أاطلب العلم و لاتكسل فما أبعد الخير عن أهل الكسل
لا تقل قد ذهبت أربابه كل من سار على الدرب وصل


:
تعلم فليس المرء يولد عالما وليس أخو علم كمن هو جاهــــل

وإن كبير القوم لا علم عنده صغير إذا التفت عليه المــحـافـل



و يجب علينا أيضا ألا ننسى أن الرسول (ص) أمرنا بأن نسلك طريق العلم حيث جعله مفتاحا للوصول إلى االجنة فقال : " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة " و من في رأيي أن مفتاح العلم هو حبه فكما نقول دائما " حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب "
وهناك مقولات كثيرة عن العلم و لقد اقتبست منها :
بعلم والمال يبني الناس ملكهمٌ لم يبن ملكً علي جهل وإقلال
ا
العلم يبني بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيت العز والشرف


فكل بلاد جادها العلم أزهرت رباها وصارت تنبت العز لا العشب

من لم يذق مر التعلم ساعة تجرع ذل الجهل طول حيـــــاته
إ
إذا ما الجهل خيم في بلاد رأيت أسودها مسخـت قــــرودا

وفي النهاية أتمنا أن أكون قد أفتكم و لو بقليل عن العلم ونصيحتي لك أن تدعم وقتك بالعلم و لاتضعه فيما لا يفيد
وأسوق لك كلام أمير الشعراء :
دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمرثاني