محافظة البحيرة
نبذة مختصرة عن المحافظة
تمتع محافظة البحيرة بموقع إستراتيجى هام فهي تقع بين فرع رشيد شرقاَ ومحافظتى الإسكندرية ومطروح غرباَ والبحر المتوسط شمالاً ومحافظة الجيزة جنوباً ؛ ويخترقها شريانين رئيسين بالجمهورية هما طريقى القاهرة الإسكندرية الصحراوي والزراعى ؛ كما تضم المحافظة العديد من المواقع الأثرية الإسلامية في رشيد بالإضافة إلى الأديرة المسيحية بوادى النطرون ؛ وتبلغ مساحة المحافظة 9121كم2 يغطى القطاع الريفى منها 5671 كم2 بنسبة 62% ، كما تبلغ تعداد السكان في يناير96 3.98 مليون نسمه يتواجد منهم في القطاع الريفى 3070313 نسمه بنسبة 77% ؛ كما يبلغ معدل الزيادة السكانية للمحافظة 2.1% ؛
عاصمتها مدينة دمنهور تقع في غرب الدلتا ويحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط وشرقا فرع رشيد وغربا محافظتي الإسكندرية ومطروح وجنوبا محافظة الجيزة وتبلغ مساحة المحافظة 9,826 كم2 ويبلغ إجمالي السكان (لعام 2001) 4.34 مليون نسمة.
أهم المعالم الأثرية
قلعة قايتباي : تقع على الشاطئ الغربي للنيل بمنطقة رشيد بناها السلطان الأشراف أبو النصر قايتباي في أواخر دولة المماليك وهي عبارة عن بناء مستقل طوله 60 مترا وعرضه 50 مترا وسمك أسواره 4.5 متر .
متحف رشيد : مقام بأحد المنازل الأثرية بمدينة رشيد والذي يرجع تاريخ بنائه إلى النصف الأول من القرن الثامن عشر ويضم المنزل 4 طوابق .
دير وادي النطرون به مقابر كل البطاركة الأرثوذكس. ويوجد بصحراء النطرون.
قصر الملك فاروق بدفينا. حاليا مقر كلية الطب البيطري جامعة الإسكندرية.
مراكز البحيرة
وتتكون المحافظة من 15 مركز ادارى و 16 مدينة وحده محلية قروية يتبعها 417 قرية تابعة بإجمالي 5,333 تجمع سكنى ريفي.
التعليم
تضم المحافظة ( 9 ) كليات تابعة لجامعة الإسكندرية و(3 )كليات تابعة لجامعة الأزهر ومعهدين للتعليم العالي بالإضافة إلى (18) مركز للتدريب المهني ، ويبلغ عدد مدارس التعليم قبل الجامعي ( 1990 ) مدرسة منها ( 1351 ) مدرسة بالقطاع الريفي بنسبة 68% وعدد (327) معهد للتعليم الأزهري منها (191) بالقطاع الريفي بنسبة58% من الإجمالي.
من أعلام محافظة البحيرة
أحمد حسن زويل (26 فبراير 1946 - )، كيميائي مصري - أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999. ولد في دمنهور في جمهورية مصر العربية.
إنجازاته
من أبرز إنجازات العالم المصري أحمد زويل هو ابتكاره لنظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها و عند التحام بعضها ببعض والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية هو جزء من مليون مليار جزء من الثانية أي (عشرة مرفوعة للقوة -15) . وقد ساعدت علي التعرف علي الكثير من الأمراض بسرعة كما أن له العديد من براءات الاختراع للعديد من الأجهزة العلمية. و من أهم منجزاته هو أنه أصبح عضواً في الأكاديمية الأمريكية للعلوم في سن الثلاثة و الأربعين.
الجوائز التي حصل عليها
جائزة ألكسندر فون همبولدن من ألمانيا الغربية و هي أكبر جائزة علمية هناك .
جائزة الملك فيصل في العلوم و الفيزياء سنة 1989 .
جائزة وولف في الكيمياء(Wolf Prize) التي تمنحها سنويا مؤسسة وولف الإسرائيلية. سنة 1993.
الجائزة الأمريكية ( أهداها الرئيس بيل كلينتون )
انتخبته الأكاديمية البابوية ، ليصبح عضوا بها و يحصل على وسامها الذهبي سنة 2000 .
انتخب بالإجماع عضوا بالاكاديمية الأمريكية للعلوم .
وضع اسمه في قائمة الشرف في الولايات المتحدة الأمريكية .
كرمته مصر ، و حصل على عدة جوائز مصرية منها قلادة النيل العظمى وهي أعلى وسام مصري ، و أطلق اسمه على بعض الشوارع و الميادين
المولد
ولد الشيخ محمد الغزالي أحمد السقا في 5 ذي الحجة سنة 1335هـجرية,
الموافق 22 من سبتمبر 1917 ميلادية, في قرية “نكلا العنب” التابعة لمحافظة البحيرة بمصر,
وسمّاه والده بـ”محمد الغزالي” تيمنًا بالعالم الكبير أبو حامد الغزالي
المتوفي في جمادى الاخرة 505 هـ .
النشأة
نشأ في أسرة كريمة مؤمنة, وله خمس اخوة, فأتم حفظ القرآن بكتّاب القرية في العاشرة, ويقول الإمام محمد الغزالي عن نفسه وقتئذ: “كنت أتدرب على إجادة الحفظ بالتلاوة في غدوي ورواحي، وأختم القرآن في تتابع صلواتي، وقبل نومي، وفي وحدتي، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسا في تلك الوحدة الموحشة”.
والتحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الديني الإبتدائي وظل بالمعهد حتى حصل منه على شهادة الكفاءة ثم الشهادة الثانوية الأزهرية, ثم إنتقل بعد ذلك إلى القاهرة سنة (1356هـ الموافق 1937م) والتحق بكلية أصول الدين بالأزهر الشريف, وبدأت كتاباته أثناء دراسته بالسنة الثالثة في الكلية, بعد تعرفه على الإمام حسن البنّا مؤسس الجماعة, وظل الإمام يشجعه على الكتابة حتى تخرّج بعد أربع سنوات في سنة (1360هـ = 1941م) وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية سنة (1362هـ = 1943م) وعمره ست وعشرون سنة, وبدأت بعدها رحلته في الدعوة من خلال مساجد القاهرة