مدرسة إدكو الإعدادية العامة للبنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة إدكو الإعدادية العامة للبنات

مدرسة إدكو الإعدادية العامة للبنات خطوة نحو المستقبل .. التـعــلــيــم لـلـحــيــــاة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
المواضيع الأخيرة
» مدير المدرسة الأستاذ محمد إبراهيم قاسم يبلغ سن الكمال
وللبحر شئون*قصة قصيرة I_icon_minitimeالجمعة 11 نوفمبر 2016, 5:24 pm من طرف انتصار عبد المنعم

» مدير الإدارة دكتور إبراهيم عمر يكرم الأستاذة انتصار عبدالمنعم
وللبحر شئون*قصة قصيرة I_icon_minitimeالأحد 27 ديسمبر 2015, 8:58 pm من طرف Admin

» اختصارات الكي بورد
وللبحر شئون*قصة قصيرة I_icon_minitimeالخميس 24 ديسمبر 2015, 6:13 pm من طرف Admin

» دعوة إلى كل من تعلم في مدرسة إدكو الاعدادية العامة
وللبحر شئون*قصة قصيرة I_icon_minitimeالثلاثاء 09 سبتمبر 2014, 6:24 pm من طرف Admin

» العشر الأوائل للفصل الدراسي الثاني 2013
وللبحر شئون*قصة قصيرة I_icon_minitimeالإثنين 27 مايو 2013, 6:24 pm من طرف على محمدخرابة

» نصائح و ارشادات طبية
وللبحر شئون*قصة قصيرة I_icon_minitimeالجمعة 17 مايو 2013, 5:09 pm من طرف aya mohamed belal

» اغنية ماما ريم
وللبحر شئون*قصة قصيرة I_icon_minitimeالسبت 09 فبراير 2013, 8:05 pm من طرف صابربين

» الدنيا مليئة بالأمل
وللبحر شئون*قصة قصيرة I_icon_minitimeالأربعاء 30 يناير 2013, 12:22 pm من طرف فاطمة رمضان طلبة

» هل تعلم أن .........؟
وللبحر شئون*قصة قصيرة I_icon_minitimeالأحد 27 يناير 2013, 6:02 pm من طرف فاطمة رمضان طلبة

tell me why
"We will not go down
اهلا بكم
زوارنا من كل الدنيا
وللبحر شئون*قصة قصيرة Pageviews=1

 

 وللبحر شئون*قصة قصيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 79
تاريخ التسجيل : 06/12/2008

وللبحر شئون*قصة قصيرة Empty
مُساهمةموضوع: وللبحر شئون*قصة قصيرة   وللبحر شئون*قصة قصيرة I_icon_minitimeالإثنين 02 مارس 2009, 5:59 pm

وللبحر شئون*قصة قصيرة Arton11099-4e09b

وقف على شاطيء البحر بقامته العالية كنخلة في الوادي . لا يرتدي غير سروال قطني قصير ينتهي أعلى ركبتيه . قدماه العاريتان مثل مرساة سفينة خشبية . ساقاه يابستان تنفر عروقهما من تحت جلده المعرج فتظهر ككثبان رملية كتلك التي تحيط بمدينته . ظهره لفحته الشمس حتى صار بلون خبز جدته اليابس المقمر في تنورها الطيني . يحمل على كتفه الأيمن شبكته الغريبة المثبتة بين ثلاث قوائم خشبية لتأخذ شكل مثلث حاد الزوايا . ومن واحدة من هذه الزوايا تمتد قائمة خشبية متوسطة الطول لتكون عصا التحكم في شبكته. وحول رقبته وعلى كتفه الأخرى يحمل كيسين من الرمال الناعمة ومعهما جبال من الأمنيات الضائعة .

لامست أقدامه موج البحر فشعر ببرد إعتاد عليه منذ ستين عاماً فتحول عناقاً يشتاق إليه كل صباح . يبدأ في الدخول . الماء يرتفع . يبكي يريد الذهاب للمدرسة . يغطي الماء قدميه . لابد أن يساعد عمه في البحر . يرتفع إلى كاحليه . التعليم له ناسه . بنت عمه تدخل الإعدادي . يرتفع الماء حتى أعلى ركبتيه .أحب الحورية . الماء يزداد برودة . العين لا تعلو على الحاجب . قدماه تتشبثان بالأرض . ينزف الجرح . هنية الخادمة على قدك . إبني سيجفف الدماء ويحول الملح سكر . ألم الظهر يعاوده . الأولاد يضحكون علي . رائحتي تفوح . يتخلص بالتدريج مما يحمل من الرمال . لن أذهب للمدرسة . أنزل شبكته من على كتفه . لن تقرب البحر. هوى بها على البحر يشطره . يقتحمه . غرسها في رماله . الموبايل لابد أن يكون بكاميرا . ضغط ثم سحب . الكل يعمل هكذا . .ينخل البحر بشبكته . لابد أن تتزوجها . تخرج الرمال من بين ثقوبها وتبقى من جاء من أجلها . حفيدي سيداوي جرحي ويحول الملح سكر . يقطر العرق من جبينه . يختلط ملحه بملح البحر . تنبت على شفتيه نبتة صحراوية . يشبه جدته الحورية . يخرج إلى الشاطئ يضع ما معه. يقبل الحورية فيه . يدخل مرة أخرى . .يضمه إلى صدره . يلقي بشبكته لآخر مرة.

يدخل مرة أخرى . يحتمي بماء البحر . سأربيه أنا . .ينزع سرواله المبلل . يملأ حقيبته بالأقلام . .يرفع يديه عالياً يدخلهما في أكمام القفطان الكالح . الأستاذ عوض مسرور جداً . يدخل رأسه . سأذهب للمدرسة والبحر . يتجه نحو الشاطئ . التكريم كان في طابور الصباح . يحرر القفطان لينزل بالتدريج يواري ما كان يستره الماء . الحورية تغوص في البحر . على الرمال يريح شبكته . ينشر عليها سرواله . الحورية لم تعد . يجلس القرفصاء يمسكها واحدة واحدة كحبات معقودة في مسبحته التي ورثها عن أبيه . إقرأ الفاتحة للحورية . يبدأ في عملية الفرز والتصنيف . كانت تحبك مثلي . هذه بلدي وتلك إنجليزي وهذه صغيرة وتلك كبيرة .الناس كانت مقامات .

في الحادية عشرة تأتيه جلجلة حماره العجوز يجر العربه الكارو وعليها سكر البحر جاء كعادته ليصحب جده في رحلة العودة. يتكئ على كتفه الصغير ويصعد ...يتمدد على العربة مغلقاً عينيه ومخفياً وجهه بقبعته القماش الدائرية ذات الأطراف المتهدلة تاركاً لحماره مهمة الطريق بينما حفيده ينادي : حلوة يا أم الخلول .

انتصار عبد المنعم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://intissar1999.blogspot.com/
 
وللبحر شئون*قصة قصيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة إدكو الإعدادية العامة للبنات :: هذا المنتدى اعداد وتصميم/انتصــــــار عبد المنعــــــم :: المكتبة-
انتقل الى: